السبت، 4 أبريل 2015

غضب الطبيعة




تشيلي والبيرو.. و"غضب الطبيعة"



Image result for ‫الطبيعة الغاضبة‬‎








تبقى آلاف الكيلومترات من السواحل التشيلية والبيروفية لليوم الثالث على التوالي رهينة موجة عاتية من الرياح وتيارات المد والجزر القوية التي تضرب مياه المحيط الهادئ.

ووضعت حالة الطقس العاصفة هذه معظم أجزاء سواحل تشيلي في حالة من التأهب مع تأكيد السلطات المحلية مقتل شخصين على الأقل، وإصابة العشرات، وتدمير أعداد كبيرة من المنازل في عدد من البلدات الساحلية التي هاجمتها وغمرتها مياه الأمواج العالية. 
من ناحية أخرى، دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ناقوس الخطر من جديد، وذلك من خلال أرقام وحقائق نشرتها في تقريرها الجديد.
وأكد التقرير الذي تناول العقد المنتهي عام 2010 أن العالم شهد ظروفا مناخية متطرفة غير مسبوقة خلال تلك الفترة.
وأوضحت المنظمة أن كل عام من الأعوام العشرة، باستثناء عام 2008، كان من أشد الأعوام من حيث ارتفاع درجة الحرارة منذ بدء تسجيلها عام 1850.
وكان عام 2010 أشدها حرارة، وأن إجمالي وفيات الظواهر المناخية المتطرفة بلغ 370 ألف شخص بارتفاع نسبته 20% عن تسعينيات القرن الماضي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق